رأى عضو ​تكتل التغيير والاصلاح​ النائب الان عون، "ان القوى السياسية عادت للتركيز على الانتخابات بعد ان خطفت ازمة استقالة الرئيس الحريري كل الجهود، الذي سيبدأ عمليا بعد الاعياد وفي مطلع ​العام الجديد​"، مشيرا الى "ان ذلك سيكون موازيا لاستمرار عمل ​الحكومة​ في التصدي ومعالجة العديد من القضايا والملفات ولن تكون الحكومة في عطلة".

ولفت النائب عون الى أن "​الماكينات الانتخابية​ والاتصالات ستنشط مع الاسابيع الاولى للشهر المقبل من اجل ارساء التحالفات التي سيصار على اساسها خوض الانتخابات، اما رسم خطوط هذه التحالفات فتحتاج الى وقت وتواصل بين القوى، ولا حسم حتى الان لخريطة التحالفات لكن هناك ثوابت سابقة ومستمرة مع الثنائي الشيعي وخصوصا ​حزب الله​، كما ان هناك تطوراً اضافياً جديداً لعلاقاتنا مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ و​تيار المستقبل​ وكذلك هناك انفتاح مع النائب وليد جنبلاط، الذي تطورت العلاقات معه بشكل ايجابي، غير ان موضوع التحالف غير محسوم وستحصل لقاءات نوعية قريبا بيننا وبين ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، موضحا ان هناك تفاصيل واعتبارات انتخابية بحاجة الى نقاش قد نتفق او لا نتفق عليها".

وشدد النــائب عون على "ان العلاقة مع القوات بحاجة الى تنقية للعديد من الشوائب التي اصابتها سابقا ولاحقا بعد الازمة الاخيرة لكن هذه العلاقة غير مقطوعة ولا تتسم بالخصومة، لافتا الى ان التعاون الانتخابي كان مطروحا في السابق قبل المرحلة الاخيرة، وكانت هناك اعتبارات تحول دون التحالف في كل الدوائر، وجاءت الازمة الاخيرة فزادت الامور تعقيدا بالنسبة للتعاون الانتخابي لكنها لم تلغها".