أشار مفتي الجمهورية ​محمد رشيد قباني​ إلى ان "من دبر الفتنة ووقف وراء من قام بها، ظنوا انها ستمتد ولكن خاب ظنهم"، لافتاً إلى ان "جهة قد تكون قامت بشراء من قام بالاعتداء على المشايخ وهذا الامر نضعه رهن التحقيق".

وبعد لقائه وفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في دار الفتوى، رأى ان "ما حدث إنذار مبكر والفتنة بدأت عام 1860 بأطفال يلعبون مع بعضهم"، مشيراً إلى ان "هناك اليوم من يدبر الفتنة ونحن بالمرصاد لأن القتال بين السنة والشيعة أو بين المسلمين والمسيحيين سوف تقع به الفتنة الكبرى".

وأضاف ان "لبنان لن يكون بمناى عما يجري في سوريا والعراق خاصة، الذي أصبح نموذجاً للحرب الأهلية، ولا يمكن ان يصار إلى ترتيب دول المنطقة من أجل النظام العالمي الجديد مع بقاء الحكومات"، معتبراً ان "لبنان سيدخل في هذه الفتنة، فيجب ان نعي هذه المؤامرة ونحن جنباً إلى جنب سنة وشيعة ومسلمين ومسيحيين ولا أحد لديه قرار بأن تقتل الطائفة طائفة أخرى".

كما أشار المفتي قباني إلى ان "النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي وعده بأنه سيضعه في نتائج التحقيقات أولاً بأول، لأنه ربما تجري محاولات لإستغلال هذه حادثة الإعتداء على المشايخ لإيقاع الفتنة"، متوجهاً إلى اللبنانيين جميعاً بالقول: "حدثت في اليومين الماضييين إعتداءات على وسائل إعلامية خاصة على قناة "الجديد"، مضيفاً: "هذه أجهزة إعلام تنقل الواقع وعلينا ان نحترم هذه القنوات الاعلامية ويجب ان نحترم كل الآراء".