رأت السفيرة الأميركية في لبنان ​مورا كونيللي​ في حديث تلفزيوني انه "لا يجب الاختيار بين الاستقرار والانتخابات"، لافتة الى ان "احتمال عدم الاستقرار يزداد اذا لم تجر الانتخابات"، آملة ان يتم التوافق على قانون جديد سريعا لأنه يجب السماح للبنانيين بالتعبير عن رأيهم.

وشددت كونيللي على ضرورة ابتعاد لبنان عن الاحداث في سوريا والمحافظة على سياسة النأي بالنفس، مشيرة الى ان "أي تأجيل للإنتخابات قد يتم اعتباره دوليا على ان لبنان أصبح متورطا في النزاع السوري".

من ناحية أخرى، اعلنت كونيللي "اننا مسرورون بان رئيس الحكومة المكلف ​تمام سلام​ تلقى دعماً كبيراً ونتمنى له التوفيق وهو يحاول تشكيل الحكومة بسرعة".

ولفتت الى "اننا علمنا باستقالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كالجميع عندما ظهر في وسائل الاعلام، وقرار استقالته قرار لبناني ونحن لم نشجعه على الاستقالة او العكس".

وعن التمديد للواء اشرف ريفي، لفتت كونيللي الى "أننا عملنا معه عن كثب ووجدناه شريكا ممتازا للعمل معه".

واكدت ان "المهمة الاساسية دعم وحدة واستقرار واستقلال لبنان ولا نتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية، ونحن علينا السعي لتحقيق المصالح الاميركية وتعزيز العلاقات الثنائية لكن لا نتدخل في العملية اللبنانية".

من جهة ثانية، اوضحت السفيرة الأميركية "اننا لم نتعامل مباشرة مع وزراء حزب الله ونعتبره منظمة ارهابية، وواجهنا مشاكل مع حكومة ميقاتي بسبب دور الحزب في تشكيلها"، آملة "ان يسمح تشكيل اي حكومة مقبلة بالعمل معها".

واعلنت ان "ارادة حزب الله بالتورط في النزاع السوري تشكل مصدر قلق وتولد عدة مشاكل في لبنان احداها انه انتهاك لسياسة الناي بالنفس واعلان بعبدا".

وحول توسيع القرار 1701، اوضحت ان "على لبنان رفع هذا الامر لمجلس الامن لمناقشته ولا اعتقد ان هذا الامر سيتم قريبا".

واعلنت كونيللي "أننا وفرنا نحو 50 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات التي تستقبلهم في لبنان".

وعن ​الأزمة السورية​، اعلنت كونيللي "أننا نحاول الوصول الى حل وتسوية في سوريا عبر الحوار".