أعلن رئيس الرابطة المارونية ​سمير أبي اللمع​، بعد زيارته على رأس وفد من الرابطة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، "اننا أبلغنا الرئيس بري وحملنا إليه هواجس الطائفة المارونية والمسيحيين وجميع اللبنانيين، بأن هناك تخوفا من فراغ أمني في البلد إن من الناحية التشريعية أو من الناحية القضائية أو من الناحية التنفيذية، فكان لبري رد وتفسير وتوضيح لجميع هذه الأمور، وهو يسعى مع الخيرين وعلى اتصال دائم مع المراجع السياسية، مع البطريرك بشارة الراعي، ومع رئيس الحكومة المكلف، ومع جميع القيادات بغية الوصول الى قانون انتخابي خلال فترة سنة وخمسة أشهر وهو سيدعو المجلس النيابي الى جلسة يقر بها هذا القانون بعد التوافق حول سبله وإمكانيات تطبيقه". وحول الوضع القضائي قال ابي اللمع ان بري "أوضح هواجسه حول هذا الموضوع لا سيما لناحية عجلة القضاء والفراغات التي حصلت في بعض المواقع".

أضاف: "من الناحية الأمنية أبدى بري تخوفه ولكن طبعا التفاؤل كان طاغيا عنده. وأوضح أيضا بشكل مستفيض أنه مع التوافق الوطني وهو هاجسه، وأن أي عمل تقوم به السلطات أكانت تشريعية أو تنفيذية ولا يصب في المصلحة العامة والوطنية معرض للإنهيار".

وكان بري استقبل ظهر اليوم وزير المال في حكومة تصريف الأعمال ​محمد الصفدي​ وعرض معه الأوضاع العامة وبعض الشؤون المتعلقة بالوزارة.

كما استقبل الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري ​نصري خوري​ وعرض معه التطورات الراهنة.