استنكر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال ​فايز غصن​ بعد لقائه السفير غضنفر ركن آبادي في السفارة الايرانية في بيروت، "التفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الأسبوع الماضي"، ومعزيا بـ"الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الجريمة، وتمنى للجرحى الشفاء العاجل".

وندد غصن "بهذا العمل الجبان الذي نستنكره أشد الاستنكار، ونعمل جميعا وبمساعدة جميع العقلاء وجميع الذين لا يؤمنون بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب، على حماية المدنيين الأبرياء من مثل هذه التفجيرات". مؤكدا أن الإرهابيين الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم "لا دين ولا مرجع لهم ولا قيمة لأي عمل يعملونه".

وردا عن سؤال عن وجود مقار وممرات للجماعات التكفيرية، أكد أن "هذه الجماعات موجودة وهي تعمل بخلايا سرية ونحن في مؤسسة الجيش ومديرية المخابرات وكل الأجهزة التابعة لنا نعمل بكل جد وبكل قوة وبكل اندفاع من أجل كشف هذه المجموعات لأننا نؤمن أولا وآخرا بأن سلامة الناس وصحتهم تأتي في المرتبة الأولى من أجل بقاء لبنان وحدة متكاملة ومتضامنا مع القضايا المحقة". وفضل غصن "عدم الكشف عما آلت إليه التحقيقات حتى الآن في ما يتعلق بالتفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية"، مشددا على "ضرورة عدم استباق التحقيق وتركه يأخذ مجراه"، مؤكدا أن" الجهات التي تتولى التحقيق تقوم بدورها بكل جدية"، ومشيرا إلى أن "آبادي والجميع وحتى الرأي العام سيكونون على اطلاع كامل على ما سيتوصل إليه التحقيق".

وفي سياق آخر، رحب وزير الدفاع بـ"الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة دول "5+1" في جنيف حول الملف النووي الإيراني، معتبرا أن "هذا الاتفاق سيرخي بظلاله على كل المنطقة والعالم". ورأى "أن الترحيب الذي لاقاه هذا الاتفاق يؤكد أننا مقبلون على عهد جديد وأيام جديدة، نتمنى جميعا أن تنعكس ايجابا على لبنان والمنطقة وأن ننتهي من هذه الضائقة التي نعيشها جميعا".