وسط الاشتباكات العنيفة الدائرة في مزارع ريما ويبرود، دخلت "النشرة" الى يبرود وتحديد الى المنطقة الصناعية الواقعة في غرب المدينة والتي سيطر الجيش النظامي عليها قبل يومين.

وجالت "النشرة" في هذه المنطقة بعد ساعات على سيطرة الجيش حيث كانت تسمع اصوات القذائف والرشقات النارية وبدت المنطقة خالية من السكان بالكامل. وحاول عناصر الجيش الاقتراب اكثر الى وسط يبرود لكن عناصر المعارضة من جبهة النصرة اطلقوا القذائف الصاروخية بغزارة على المهاجمين ما اضطرهم الى تثبيت مواقعهم.

وعلى طرف اخر من المنطقة، دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين حيث يحاول الجيش النظامي الدخول الى يبرود من عدة محاور لتطويق المدينة خصوصا بعد السيطرة على معظم التلال المطلة عليها.

وخلال الجولة في المنطقة الصناعية اضطر مراسل "النشرة" الانتقال بعربة مدرعة للجيش النظامي من اطراف يبرود الى الوجهة الغربية لالتقاط بعض الصور ومواكبة ما يجري على الارض.