كشفت معلومات لصحيفة "اليوم" السعودية عن أن "الضغط السياسي الخليجي وتحديدا من قبل الإمارات والكويت، وراء قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بفتح تحقيق داخلي حول الشبهات في نشاط جماعة الإخوان المسلمين وقيادات التنظيم الدولي في لندن".

وأوضحت المعلومات ان "أسباب التحقيق البريطاني بخصوص نشاطات الإخوان في ​بريطانيا​، جاءت على خلفية لقاء عاصف، أجرته مجموعة من السفراء العرب مع وزارتي الداخلية والخارجية البريطانية، حيث أوضح السفراء أن بريطانيا ستخسر كثيراً على الساحة العربية في حال إستمرار دعم تنظيم الإخوان، كذلك الزيارة السرية التي أجراها وفد دبلوماسي ومصري رفيع المستوى إلى لندن، حيث قدموا للمسؤولين البريطانيين ملفات تفصيلية عن جرائم الجماعة الإرهابية ومخططاتها، ليس في مصر فقط، ولكن في منطقة الشرق الأوسط".