أعلنت وزيرة العدل الإسرائيلية ورئيسة طاقم المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني أن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" لم يقرر إغلاق الباب أمام المفاوضات مع الفلسطينيين، وإنما أوقفها وقرر إعادة البحث فيها في أعقاب توقيع إتفاق المصالحة الفلسطينية".

وقالت ليفني لموقع "واللا" الإلكتروني الالكتروني "في الحقيقة نحن لا نغلق الباب، وبالتأكيد الكابينيت لم يقرّر الإنسحاب من جانب واحد من المفاوضات، ونحن مستمرون في حوار وثيق مع الأميركيين، والموقف الأميركي واضح جداً وهو أن الحديث يدور عن منظمة إرهابية غير شرعية".

وأضافت ليفني أنه "ثمة أهمية لأن نتذكر أننا كنا في هذا المشهد في الماضي، وشاهدنا مراراً إتفاقيات مصالحة بين فتح وحماس، بما في ذلك عندما كنت وزيرة للخارجية، وقد انكسرت هذه الإتفاقيات ولم ينتج عنها شيئاً، وقد طلبنا الآن الحصول على توضيحات والتريّث من أجل التدقيق في كيف سنرد على هذا الحدث الصعب".

واعتبرت ليفني أن المصالحة الفلسطينية "حدث غير جيد ويلحق ضرراً بالمفاوضات واحتمالات السلام".