نقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه قوله إنّ جلسة الانتخاب الرئاسي في 22 أيار الجاري لن تكون الاخيرة ضمن المهلة الدستورية، بل ستكون هناك جلسات اخرى قبل نهايتها، "وفي حال الشغور في سدّة الرئاسة، فإنه سيدعو الى جلسة كل ثلاثة ايام".

وقال زوار بري لـ"النشرة" أنّ رئيس المجلس سيستمرّ في توجيه الدعوات الى جلسات تشريعية متتالية، وهذا ما ابلغه لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام ورئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة والنائب بطرس حرب، وشرح موقفه من انعقاد المجلس ورفض تعطيل دوره.

وذكّر بري بما حصل أثناء استقالة حكومة ميقاتي، قائلا لبعضهم: "وقعتم في الفخّ الذي نصبتموه، امتنعتم عن حضور جلسات المجلس بسبب شغور منصب سنّي، والآن هناك من يطرح التغيّب بذريعة موقع رئاسة الجمهورية"، وقال أيضاً لبعض النواب المسيحيّين: "هل إنّ السُني والشيعي أو الدرزي هو الذي يمنع اكتمال النصاب؟ المسيحيّون لا يحضرون. هل اتّفق المسيحيّون على مرشّح وقلنا لا أو رفضناه؟ إذهبوا واتّفقوا على مرشّح وسترَون أنّنا سنؤيّده".