ذكرت "الاخبار" انه "على رغم نفي مصادر التيار الوطني الحر و"اللقاء المسيحي" أن يكون ما حصل بالامس كناية عن تراشق هو في حقيقته بين رئيس تيار المستقبل ​سعد الحريري​ والنائب ميشال عون، قالت مصادر في تيار المستقبل إن الحريري رد في خطابه على عون "لأنه (أي الأخير) أراد ضرب النظام والصيغة، من أجل مصالحه الشخصية، وهذا ما يرفضه المستقبل رفضاً قاطعا اليوم وغداً".

وأشارت المصادر إلى أن "رد الحريري على اللقاء المسيحي هو تمسك بالثوابت وليس خروجاً عنها، إذ أن الحريري أكد الحفاظ على المناصفة عبر الحفاظ على الطائف"، و"ما جاء في بيان اللقاء المسيحي حمل مغالطات كثيرة حول كلام الحريري".

وعما إذا كان الرد والرد المضاد سيعيدان الاشتباك بين المستقبل والتغيير والإصلاح، أكدت المصادر أن "باب الحوار لن يقفل مع أحد، لا بل إن الحريري أعلن عن مبادرة ستترجم بتكثيف للحوار مع عون وباقي الفرقاء، للخروج من الأزمة".

وحول الاستحقاق الرئاسي، قالت المصادر إن "الوضع لم يعد يحتمل الفراغ، ولا يمكن ربط الاستحقاقات بحظوظ شخص. على عون أن يقتنع بأن لا حظوظ رئاسية له، لذلك فليفتح باب الحوار على شخص توافقي للخروج من الأزمة وإجراء الاستحقاقات في مواعيدها".

من جهتها، أشارت مصادر اللقاء المسيحي إلى أن "عون سيتناول خارطة طريق الحريري وسيطلق مواقف بعد اجتماع تكتل التغيير والإصلاح اليوم".