أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ أن "خطاب القسم الدستوري للرئيس السوري بشار الأسد شكل وثيقة سياسية، اقتصادية واجتماعية متكاملة"، مضيفا ان "القيادة السورية التاريخية أدارت سوريا في مواجهة الارهاب الدولي ضدها"، مشيراً الى ان "ربيع العرب الاخواني الشيطاني هدفه الأوحد هو ابعاد الأمة عن مسار تحرير فلسطين".‏

ولفت حمدان في حديث صحفي إن "خطاب القسم الذي ألقاه الأسد سوف يدرس في دوائر القرار الأميركي- الأوروبي وبقية العالم"، مشيرا الى انه "في الشكل فقد أكدت الوقائع البروتوكولية في قصر الشعب أن الجمهورية العربية السورية دولة مؤسسات، عصيّة على كل من يريد اسقاطها"، مضيفاً "لقد قالت سوريا العربية عبر المسير الطويل للاسد منذ ترجّله من السيارة وحتى وصوله الى منصّة القسم " لقد هزمناكم ، هزمتكم سورية العربية ، هزمكم الشعب العربي السوري ، هزمكم "الجيش العربي السوري" "حماة الديار".‏

وراى إن "ثقة الأسد في هذا الاحتفال أكدت المؤكد عن اطمئنانه لوقائع المواجهة مع الارهابيين وقدرته على مقارعة المشروع الأميركي - الاسرائيلي سياسياً في إلغاء شرعية الدولة السورية".

واضاف حمدان نحن "على قناعة تامة ان رجال الله في لبنان ومن خلال المسار الإستراتيجي للصراع ضدّ الصهاينة لا يمكن ان يسمحوا بسقوط غزة مجدداً تحت الاحتلال او تدمير المسجد الأقصى، وبالتالي فإن وعد "الصادق الأمين" العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن قدرة المقاومة من كريات الى إيلات هي فصل الخطاب والفعل ومن يراهن على سقوط غزّة تحت براثن الاحتلال اليهودي كمن يراهن على بناء قصور من الرّمل على شواطئ غزّة، وهذا ما يدركه عميقاً قادة الصهاينة السياسيون والعسكريون ودائماً تدخل في حسابات الربح والخسارة في أي معركة يخوضونها ضد غزّة الشامخة".‏