أكد قائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار، "أهمية إستمرار التعاون مع الجهات الأوروبية الداعمة لرفع مستوى أداء المؤسسة التي لن تألو جهدا في سبيل حماية الوطن والمواطن"، منوها بـ"التعاون القائم بين الإتحاد الأوروبي ومؤسسة قوى الأمن الداخلي وبالجهود التي بذلها المدربون والمتدربون في سبيل إنجاح هذه الدورة".

جاء ذلك في ، حفل توزيع شهادات على المتخرجين الذين تابعوا دورة تدريبية، في معهد قوى الأمن الداخلي – الوروار، حول "التحقيق في الجرائم الجنسية المرتكبة" على أساس الجندر خلال النزاعات المسلحة التي ضمت 30 ضابطا ورتيبا من وحدات الدرك، شرطة بيروت، الشرطة القضائية والمعهد، خضعوا لبرنامج تدريب (SSP) برعاية الإتحاد الأوروبي.

حضر الحفل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلا بقائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد أحمد الحجار، رئيس فريق SSP تيري لامبوريون، المشرف على إدارة الدورة والتدريب رئيس قسم الأبحاث والدروس وقائد كلية الضباط المقدم إيلي الأسمر، مديرة منظمة "عدل بلا رحمة" المحامية بريجيت شيليبيان، الخبيرة في الأمم المتحدة المتخصصة في الجرائم المرتكبة خلال النزاعات على أساس النوع الإجتماعي ربيعة الغراني وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي.

بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الإتحاد الأوروبي، بعدها القى ممثل بصبوص كلمة أشار فيها الى ان "هذا الفريق (المتخرجين) سيشكل نواة لتطوير العمل في موضوع التحقيقات الجنسية المرتكبة على أساس النوع الإجتماعي "الجندر" (جرائم مرتكبة على أساس: الجنس، العرق، الجنسية أو ضد الفئات الإجتماعية المهمشة) التي باتت تشكل خطرا على المجتمع".

بدوره، أوضح لامبوريون أن "هدف هذه الدورة الذي جاء بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي هو تطوير قدرات رجال قوى الأمن في مجال التحقيقات وخصوصا هذا النوع من التحقيقات الذي يعود بالنفع على المجتمع نظرا لأهميته وللظروف التي تحصل في المنطقة"، شاكرا قوى الأمن على تعاونها.

ثم كانت جلسة تقويمية للدورة من قبل قائد المعهد استطلع خلالها آراء المشاركين، المدربين والمتدربين، تمهيدا لتحسين الإجراءات في المعهد.

وفي الختام وزعت الشهادات على المتخرجين، ثم أقيم حفل كوكتيل.