أوضح مصدر أمني لصحيفة "النهار" أن "الخطط الامنية المرسومة لمعالجة الاخلالات الامنية في أكثر من منطقة لبنانية تسير بالاتجاه الصحيح، وبالتالي فإن المعالجات للملفات الساخنة قائمة، وتقارب بطريقة دقيقة جدا تراعي حساسيات معينة وتأخذ في الاعتبار الاطر العامة لتلك التوترات الامنية الناتجة من النار المشتعلة على مستوى المنطقة العربية والشرق الاوسط، باعتبار أن لبنان في قلب أزمات المنطقة وليس بعيدا عنها أو مجرد متأثر بما يجري حوله".

ولفت المصدر الى أن "الخروق الامنية وحتى الانتكاسات في هذا المضمار، واردة في أي لحظة، وما علينا سوى التيقظ والانتباه ومضاعفة الجهود التي تبذلها القوى الامنية والمجموعات الاجتماعية الاخرى لتخليص وطننا ما امكن من الشرور الى ان تنقضي هذه المرحلة الحساسة في المنطقة، ويعود اليها الاستقرار والامان".

وشدد على أن "والعنصر الاهم هو رفع الغطاء السياسي عن كل المجموعات التي تخل بالامن في بعض المناطق مستفيدة من أجواء سياسية معينة، وهو ما حصل بالفعل، حين تم رفع الغطاء عن المخلين أيا كانوا وفي أي مكان، وعليه قامت القوى الامنية ولا تزال بدورها الجاد في حفظ الامن وهي تتبع خططا طويلة الامد لاعادة الهدوء والاستقرار الى مناطق معينة كطرابلس وغيرها من المناطق".