رأى أكثر من وزير، من انتماءات سياسية متعددة، أن ملف ​الجامعة اللبنانية​ بات قريباً جداً من الحل، وأن القوى المشاركة في الحكومة لم تكن يوماًَ قريبة إلى حسم هذا الملف كما هي اليوم.

وأشار وزير بارز لـ"الأخبار" إلى ان "اتفاقنا على بتّ هذا الملف يجب ألا يكون مدعاة للغبطة. بل علينا أن نحزن. نحن نرتكب جريمة بحق الجامعة اللبنانية. من بين أكثر من 1100 أستاذ، هناك أكثر من 300 أستاذ سيتم تفريغهم من دون أن يكونوا مستحقين للتفرغ. وبعضهم لم يدرّس ساعة واحدة بالتعاقد. والجامعة اللبنانية ستدفع الثمن".