أعلنت ​كتائب القسام​، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قامت باستدراج وحدةٍ خاصةٍ إسرائيلية عديدها من 15-20 جندياً إلى منزلٍ مفخخٍ بـ(12) عبوة برميلية في منطقة الفراحين شرق خان يونس، ثم تم تفجير المنزل ليصبح أثراً بعد عين.

وأكدت الكتائب أن جميع أفراد القوة الخاصة تحت ما تبقى من ركام المنزل وقعوا بين قتيل وجريح، وقالت: "بعد تفجير المنزل جُنّ جنون الاحتلال وبدأ قصفاً عنيفاً بالمدفعية والطائرات في محيط المبنى المفخخ في محاولة لسحب جنوده".

وجدّدت الكتائب تعهّدها "ألا تصمت على جرائم الاحتلال، وأن تتصدى لأي حماقة صهيونية يقدم عليها، وأن تجعل أرض غزة ناراً ولهيباً يحرق آليات المحتل وجنوده، وأن تجعله يدفع ثمن عدوانه باهظاً، ويفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي عدوان على أبناء شعبنا".