أكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان ​جهاد طه​ أن "إرادة المقاومة وصمودها أوصلت حكومة بنيامين نتانياهو الى مرحلة العجز والفشل في تصفية المقاومة وكسر ارادتها".

وخلال وقفة تضامنية تأييداً للمقاومة اقامتها الفصائل والأحزاب والمؤسسات الفلسطينية واللبنانية على الكورنيش الجنوبي في مدينة صور، طمأن الشعب الفلسطيني "أن المقاومة ستنتصر بفرض شروطها على اسطورة الجيش الذي لا يقهر وذلك بفضل دماء الشهداء وتضحيات شعبنا الفلسطيني المجاهد وأشلاء أطفاله وأن اي مبادرة أو تهدئة ما لم تكن على مستوى التضحيات فهي مرفوضة وان الكلمة الأولى والأخيرة في هذا الشأن هي للمقاومة ولشعب الفلسطيني"، معتبراً أن "وحدة الموقف الفلسطيني في ميدان المعركة ومواجهته للعدوان هو انتصار لوحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته وبداية عملية التحرير وزوال الكيان الغاصب والسلاح الأفضل لمواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تسعى لشطب مشروع المقاومة على ارض فلسطين".

ودعا جميع فصائل المقاومة إلى "وضع استراتيجية موحدة تتبنى خيار المقاومة خياراً وحيداً لمواجهة العدوان بكل اشكاله، وانتقد الصمت والتواطئ الدولي إزاء المجازر المروعة التي يرتكبها العدو بحق المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأكد أن "هذه المجازر والجرائم ما كانت لتكون لولا الضوء الأخضر الأميركي ورضى بعض الجهات الدولية بهدف شطب وتصفية المقاومة والقضية الفلسطينية"، مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية بـ"كشف كافة الجرائم والمجازر خلال العدوان وتقديم قادة العدو للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية".