أكد المدير العام ل​وزارة الصحة​ ​وليد عمار​ في حديث إلى "الأخبار" "أن فريق الترصد الوبائي في الوزارة شكّ بأحد المرضى كان قادماً من أنغولا في أيار الماضي، وكان يعاني من تقيؤ حاد مترافق مع نزف دموي، فتم عزله لفترة 12 يوماً قبل التاكد من أنه غير مصاب بفيروس إيبولا، من خلال فحص قامت به الوزارة لعينة من دمه في مختبر في مدينة ليون الفرنسية".

وأضاف عمار أنه "خلال فترة العزل، تم ترصد جميع ركاب الطائرة التي استقلّها للتأكد من عدم نقل العدوى، كما أتم مراسلة وزارة الصحة في أنغولا، لأن أحد المرضى الذي شاركه الغرفة في المستشفى هناك قد توفي، فتبيّن أنه كان يعاني من الملاريا، وأن المريض اللبناني كان يعاني من حمى عادية وقد تماثل إلى الشفاء". ولفت عمار الى أن "الطواقم الطبية في المستشفيات اللبنانية مدربة للتعاطي مع هذا النوع من الفيروس الذي يتطلب العزل الشديد واتخاذ إجراءات وقائية عالية وارتداء ثياب وكمامات لضمان العزل التام للفريق الطبي خلال رعاية المريض". وقال: "أهم شيء هو المراقبة الجيدة لكل من كان على اتصال بمريض أو عرضة للإصابة".