رأت مصادر سياسية أنّ ما حصل بالأمس من إلغاء للاحتفال السنوي بعيد الجيش وتخريج الضباط ليس سوى غيضاً من فيض التداعيات السلبية التي يجرّها الفراغ المستمرّ في سدّة الرئاسة. وانتقدت هذه المصادر إصرار الأفرقاء اللبنانيين على تعليق هذا الاستحقاق ورهنه بقرارات دولية وإقليمية رغم يقينهم بأنّ الملف اللبناني لا يمكن أن يكون في أولوية الدول في هذه المرحلة. وقالت: "أضاع اللبنانيون فرصة تاريخية لانتخاب رئيس منهم وفيهم، وها هم ينتظرون الأضواء الخضراء وقد كبّلوا أيديهم".