رأى الأمين العام لـ"الحزب الشيوعي" في لبنان ​خالد حدادة​، أن "الثغرة الأساسية التي تهدد وطننا ليست العدو الخارجي فقط سواء العدو الإسرائيلي او الإرهاب، انما النظام السياسي في لبنان، فهو العدو الأول لوحدة لبنان ولسيادته وهو يمر في مرحلة تهديم نهائي للدولة، باعتبار إننا قادمون على مرحلة يصبح فيها لا مجلس نواب شرعي ولا رئيس للجمهورية وتصبح فيها الحكومة مكبلة بمنطق التوافق والإجماع أيضا حكومة غير موجودة، وما يسمى اليوم هو نظام الطائف انهار وخوفنا من انهيار الكيان الوطني مع هذا النظام، لا حل إلا بخطوة إنقاذية حقيقية يكون مدخلها قانون انتخاب وإجراء انتخابات على قاعدة ديمقراطية والنسبية والدائرة الواحدة من دون قيد طائفي".

وأوضح في تصريح له بعد لقائه رئيس الحكومة ​تمام سلام​ في مكتبه في السراي على رأس وفد من الحزب الشيوعي اللبناني أنه "إنطلقنا بداية بضرورة مواجهة الإخطار ودعم سيادة لبنان والجيش الوطني. ونقول انه لا شرعية لمجلس نيابي ممد له وسندعو كل القوى بعدم الاعتراف بهذا المجلس ولا لمجلس منتخب على قاعدة التمديد عبر قانون الستين او غيره. كما صارحنا سلام بخطر الإفادات التي يتعرض لها التعليم الرسمي في لبنان وهو يساوي الإرهاب والاعتداءات الأجنبية ويستكمل المؤامرة على التعليم الرسمي وعلى الجامعة اللبنانية ونقول للوزير بو صعب ان الإفادات هي تدمير للتعليم الرسمي بغض النظر عن قوننتها ونقول للجنة التربية النيابية ليتها بذلت جهدا لإقرار حقوق المعلمين والموظفين بدل ضرب التعليم الرسمي عبر الإفادات. ولا مجال للحل الا عبر اقرار حقوق المعلمين والموظفين".

من جهة أخرى، التقى سلام وفدا من الهيئة العربية لإعمار غزة، أطلعه على نشاطات الهيئة وانجازاتها. وأبدى سلام بحسب الوزير السابق بشارة مرهج، "تجاوبا مع المطالب التي قدمناها له وهو الحريص على غزة وأهلها وحريتهم وأمنهم، ونحن بصدد حملة متابعة مسيرتنا دعما لأهل غزة وفك الحصار عنها في وجه الحرب الظالمة التي تشنها إسرائيل منذ ستين عاما على القطاع وعلى فلسطين بصورة عامة، وهذه الحملة تحتاج الى دعم الجمهور اللبناني الذي يتضامن ككل عربي اصيل مع أهل غزة ."

كما التقى سلام مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح .