أشار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد إلى أن "هذه الموجة العارمة من قوى الإرهاب والعمليات الإرهابية التي تطال مجتمعاتنا، تفرض علينا تجميع كل الطاقات في كل المجالات، وليس فقط في المجال الأمني والسياسي، بل في المجال الثقافي والفكري أيضاً".

ولفت خلال اختتام ورشة العمل حول السينما والتصوير والمونتاج التي أقيمت بدعوة من اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري في صيدا، إلى انهم "يقولون إن هناك بيئة حاضنة للإرهاب في بعض المناطق، وهذا غير صحيح، لأن شعبنا ليس بيئة حاضنة للإرهاب، بل هو ضحية الإرهاب. ونحن بحاجة لتحصين مجتمعاتنا في مواجهة كل هذه الأفكار الإرهابية الإقصائية، والتمسك بالتنوع الديني والسياسي والثقافي والفكري الذي يعتبر أساساً لنهضة أمتنا وتطورها نحو الأفضل. وهذا ما نحاول أن نكرسه في مسيرتنا التنظيمية. وهذه خطوة أولى في هذا الاتجاه، ونتمنى أن تتضافر هذه الجهود لتعزيز المسيرة من أجل إبراز القدرات والمواهب في مختلف المجالات الإبداعية".