أشارت غادة عجلوني الى أن "جارهم في البناء يحب الزهور كثيراً وتحوي شرفته المطلة على الشارع عدة أنواع من أقاصيص الزهور وقد حاول إرضاء زوجته التي غضبت منه لعدم تمكنه من تأمين مستلزماتها ولا سيما في آخر أيام الشهر حيث يكون راتبه قد نفد فقرر قطف زهور شرفته وصنع منها باقة جميلة يقدمها لزوجته لإرضائها لكن المفاجأة كانت أن طردته الزوجة مع باقته.

ثم وقف تحت الشرفة ينادي زوجته ويتوسل لها حتى تدخله المنزل ففوجىء بسطل ماء كبير ينهمر فوق رأسه وباقته التي أصبحت أشلاء زهور".

وأضافت عجلوني أنها وجاراتها توسطن لدى الزوجة القاسية التي بللت ثياب جارهم وأفسدت باقته حتى رق قلبها عليه وسمحت له بالدخول وبعدها شكرهن الزوج وهمس لهن أن زوجته لديها عداء مع الأزهار فكلما حاول إرضائها بأزهاره صدمته بطريقة مزعجة".