أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الى أنه "مع سريان الهدنة واحتفالات الفلسطينيين والهدوء الذي ساد المدن والبلدات ال​اسرائيل​ية بعد توقف صافرات الانذار عن التحذير من الصواريخ الآتية من قطاع غزة يواجه رئيس الوزراء ​بنيامين نتانياهو​ تمرداً على الحرب التي كلفت اسرائيل الكثير من الارواح دون تحقيق نصر يذكر على حركة "حماس" رغم ادعائه غير ذلك".

ولفتت الصحيفة الى أن "أحد أسباب الانتقادات الحادة التي يواجهها نتانياهو هو أن اليمين الاسرائيلي مستاء من توقيع اتفاق الهدنة دون الرجوع للبرلمان الاسرائيلي وضاعف من ذلك الانتصار الذي حققته حركة "حماس".

وأضافت الصحيفة أن "ما يشير أيضاً إلى تأزم موقف نتانياهو هو أن حتى حزب الوسط ويسار الوسط، أكبر شريك في الائتلاف الحاكم، أصدر انتقادات مبطنة حول احتمالات انهيار الحكومة حال تقديم نتانياهو تنازلات في الجولة الثانية من المفاوضات المقررة خلال شهر لمناقشة القضايا العالقة بحسب مبادرة وقف اطلاق النار".