نوه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​ بـ"الجهود التي تبذل من قبل الأجهزة القضائية اللبنانية لكشف مصير الإمام السيد موسى الصدر"، مطالبا "بتكثيف هذه الجهود وتطويرها".

وقال خليل في تصريح له، "ستة وثلاثون عاما على غياب الصدر، وقد شكل تغييبه ضربة للخطاب الوطني اللبناني المعتدل، لأنه كان ركنا أساسيا من أركان مشروع التغيير الديمقراطي في لبنان بعيدا عن العنف والإقتتال الداخلي البغيض".

اضاف: "ها نحن نعود كل يوم إلى رحابة الثقافة الوطنية للسيد الإمام موسى الصدر، نعود إلى خطابه الوطني الرافض لكل أنواع التقسيم والفرز الطائفي أو المذهبي، والذي عمل في سبيل وحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، وساهم في ثقافة بناء لبنان القوي القادر على الدفاع عن أرضه وصون سيادته".

واشار خليل الى ان "السيد الصدر كان صاحب رؤية في عملية التغيير بما يعزز المواطنة ويجعل من النظام اللبناني نظاما وطنيا عادلا حاضنا لإبنائه"، لافتا الى "إننا نأمل ان تؤدي الجهود التي بذلها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وما زال، بالتنسيق مع القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى كشف الحقيقة وإلى تحرير الإمام المغيب ليعود إلى وطنه وأهله في هذا الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى حكمته ورؤيته ومواقفه الوطنية والقومية والإسلامية".