أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي المار بروك "رفضه لأي تعاون مع نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ لمحاربة تنظيم "داعش".

ولفت بروك في تصريح له عقب اجتماع مغلق عقدته اللجنة لمناقشة الأزمات في أوكرانيا والعراق وقطاع غزة وليبيا، الى "امكانية مناقشة استراتيجية كاملة حول تلك القضية عندما ينتهي ما يسمى "بالربيع العربي".

وأضاف "اننا ناقشا اليوم موضوعي العراق وسوريا معا كما تطرقنا الى الملف الليبي لكنه لم ينل أولوية بسبب ضيق الوقت فضلا عن أن التطورات الداخلية فيها تظهر فشلها تماما ما ينبئ بصومال جديدة"، موضحا أن "الوضع في ليبيا يعد مصدرا رئيسيا لقلق سكانها كما أنه يهدد الاستقرار الإقليمي ويثير مخاوف الاتحاد الأوروبي"، مشددا على "ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات لتعزيز الحوار السياسي وبناء الدولة وإصلاح القطاع الأمني هناك".

وفيما يتعلق بالوضع في العراق، أكد بروك "ضرورة أن يدعم الاتحاد الأوروبي "بنشاط" جهود تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع المكونات العرقية والسياسية في المجتمع بشكل كاف وتعبر عن التزامها برؤية مشتركة للعراق"، معتبرا انه "يجب أيضا دعم الدولة العراقية وحكومة إقليم كردستان بشتى السبل الممكنة في قتالهما ضد "داعش" وذلك من خلال المساعدات الإنسانية وتزويدهما بالسلاح من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي".

وأشار بروك الى "وجود أكثر من الفي أوروبي يقاتلون في صفوف "داعش" من بينهم 44 شخص يحملون جوازات سفر ألمانية".