أوضح السفير الروسي في لبنان ​ألكسندر زاسبيكين​ أن "اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري تركز على الجيش لان هذا الموضوع هو ذروة الاهتمام والمطلوب الاهتمام به وتقديم ما يمكن"، لافتا الى أنه "جرى تبادل الاراء خلال اللقاء مع البطاركة، حول ما يحدث بالمنطقة وعالميا".

ودعا زاسبيكين في حديث تلفزيوني الى "توحيد الجهود لمكافحة الارهاب، وتنشيط الجهود المشتركة"، مشيرا الى أن "هذه المواضيع مهمة جدا واهم من كل الخلافات حول المواضيع الاقتصادية او المصالح الثانوية بين الدول".

وشدد على "ضرورة حماية المسيحيين والاقليات وكل المكونات"، مشيرا الى أن "واجب حماية هؤلاء هو مسؤولية كل المجتمع الدولي فالدول الاساسية مسؤولة عن أمن البشرية، بالاضافة الى مسؤولية دول المنطقة ورجال الدين".

وذكر أن "روسيا منذ تدهور الاوضاع بالشرق، كانت من بين الاوائل الذين دعوا الى تسوية الازمة السورية سياسيا"، مؤكدا "وقوف روسيا بحزم ضد اي محاولات لتقسيم الدول ولا سيما سوريا والعراق ولبنان"، مشيرا الى أنه "يجب على الولايات المتحدة التعاون مع النظام السوري قبل تنفذ ضربات على مواقع داعش".

ورأى أنه "لدى الجيش السوري قدرات في كل المجالات ولا اعتقد انه هو بحاجة او سيطلب دعم وتدخل سلاح الجو الروسي لضرب الارهابيين في سوريا، وفي النهاية اي خطة تتخذ يجب ان تتم بالتنسيق والاتفاق مع النظام السوري الذي هو سيد الامور في بلده"، متسائلا "من هم المقاتلون المعتدلون؟"، معتبرا أن "الاميركيين لا يريدون الاعتراف بانهم اخطأوا بسياستهم تجاه النظام السوري"، لافتا الى أنه "يجب الاعتراف بهذا الخطأ وتصليحه".