لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​، الى ان "الأداء الإعلامي هو جزء من الحرب النفسية"، مشيرا الى "اننا كنا واثقين ان الاخوة في غزة قادرون على تحقيق الانتصار".

وأوضح في حديث تلفزيوني، "اننا راقبنا عن كثب وبدقة العمليات التي كانت تجري في غزة"، مؤكدا ان "المقاومة في لبنان وفلسطين في موقع واحد وتتبادل الخبرات".

واشار الموسوي الى "اننا حرصنا في "حزب الله" على التوصل لحكومة تضم معظم القوى السياسية في لبنان"، مضيفا "الصعوبة في لبنان كانت عالية جدا في الخيارات السياسية لكن المقاومة تحملتها لان الاهم هو استمرارها".

ولفت الى "اننا نحرص على التأكيد على الوحدة الوطنية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين الشعب الفلسطيني ومقاومته"، معتبرا ان "المطلوب ان تكون السياسة في خدمة المقاومة على النحو الذي يعيد تقويتها، وان تكون الانجازات السياسية من اجل ايفاء حق الشعب الفلسطيني في الحصول على مطالبه".

واشار الموسوي الى ان "الإسرائيلي تصرف في تموز 2006 على أنه منتصر لكن انكشف في معركة وادي الحجير وسقط"، معتبرا انه "يجب أن يصنف الأداء السياسي وفق الأولويات وهي استمرار المقاومة ومن ثم تأتي الأولويات الأخرى"، مضيفا "غزة حررت بالمقاومة والضفة الغربية لن تتحرر إلا بالمقاومة".

ولفت الموسوي الى ان "المطلوب تحصين الشعب الفلسطيني من عمليات الاغتيال في أي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار"، متسائلا "هل هذا هو أوان الحل النهائي؟"، قائلا:"لا أعتقد ذلك لأننا في أسوأ توقيت على مستوى الوضع العربي".