أوضح الشيخ ​مصطفى الحجيري​، أن "الكلمات التي سمعتها من اهالي العسكريين تدخل القلوب وتؤثر في النفوس ولكن لو كانت الأمور بيد الشيخ مصطفى او بيد أهالي ​عرسال​ لكانت إختلفت الأمور. لقد حاولت جاهدا ان آتي بالعسكريين الى منزلي وأن أحميهم ولإطلاق سراح أكبر عدد ممكن منهم وإطلقنا 8 عسكريين".

وأكد في حديث تلفزيوني، أن "الدركيين كلهم بخير ولم يتعرضوا لأي إهانة وهم يلاقون أفضل معاملة"، مشيرا الى أنه "سوف أستمر في التوسط ولو من دون موافقة الدولة وأعلم انها سوف تلاحقني".

وردا عن سؤال، أجاب: "إنتقدت أداء بعض أفراد هيئة العلماء المسلمين وليس كلهم، ومن حقي أن أبدي رأيا. في مرحلة ما وفي اليوم الثاني لأحداث عرسال تحولت كل البلدة الى رهينة، وعندما كان الدركيون معرضون للقتل والبلدة في فوضى عارمة تدخلت وتوافق المسلحين معي على ان يكون الدركيون ضيوفا لدي وقد حصل خلاف كبير في المساء وتلقيت تهديدا كبيرا بضرورة إطلاق عماد جمعة مقابل الدركيين".

واطلق وعدا بمتابعة وساطته لإطلاق سراح الأسرى، منوها الى أنه "قبل بدء الثورة السورية ضد النظام السوري وتكمنا من استثمار هذا الرصيد لمصلحة بلدنا في لبنان وأبنائنا".

وأعلن أنه "أركز جهودي نحو "جبهة النصرة"، وأرى أنه "يجب على هيئة العلماء المسلمين أن تعاود مفاوضاتها مع "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش"، مشيرا الى أن "هناك ثلاثة عسكريين موجودين عند "جبهة النصرة" وهم بخير".