كشف رئيس المجلس الوطني السوري ​جورج صبرا​ عن "همس تنامى إلينا بعد اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، مفاده نيّة مصر القيام بمبادرة، انطلاقاً من موقعها الحيادي إزاء الأزمة السورية، تقود إلى تنحية الرئيس السوري بشار الأسد وبعض حاشيته في النظام مقابل استمرار مؤسّسات النظام بما يضمن مرحلة انتقالية هادئة"، موضحا أن "نحن كمعارضة لم نتبلغ معطيات رسمية أو مباشرة في هذا الخصوص، لكن وردنا هذا المُعطى بالتواتر، كما تردد أن القيادة المصرية قد تدعو بعض القيادات السورية المعارضة إلى القاهرة للتشاور".

ولفت صبرا في حديث صحفي الى أننا "مرحلة جديدة بدأت تظهر بالمنطقة بعد تنحية رئيس الوزراء العراقي النتهية ولايته نوري المالكي من رئاسة الحكومة العراقية، وبعد القرار الدولي بضرب "داعش" في العراق وسوريا، وهذا تطوّر مهم، خصوصاً أن المجتمع الدولي رفض مشاركة النظام السوري في هذه الضربة، ما يعني أننا قد نكون أمام سياسة دولية واحدة إزاء الإرهاب الواحد، سواء كان اسمه "داعش" أو النظام"، مشيرا الى أن "المطلوب اليوم مكافحة الإرهاب ومن تسبب به ومن صنعه ومن صدره إلى المحيط ومن نفذه".

ورأى أن "عملية مكافحة "داعشط كمنظمة متطرّفة ينبغي أن تكون بكل فصائله بدءاً من النظام السوري وصولاً إلى كل حلفائه من الميليشيات التي تتناوب على قتل الشعب السوري من "عصائب أهل الحق" العراقية وصولاً إلى "حزب الله"، كاشفا أنه سيبعث برسالة إلى لقاء "سيدة الجبل" الذي سينعقد غداً في لبنان يتحدث فيها عن مخاطر الإرهاب على الأقليات عموماً والمسيحيين خصوصا"ً.