اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​نبيل نقولا​ حول جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد اليوم والتي قد تتناول موضوع المقايضة بين العسكريين المخطوفين من قبل "داعش" وبين الموقوفين في سجن روميه، الى انه "في المطلق، لا يمكن المقايضة بين مجرم وقاتل وتكفيري وبين جنود شجعان يدافعون عن ارضهم وعن سيادة وطنهم". وتابع: "بعض الجهات السياسية في لبنان تخلت عن الجيش وتركته وعملت على تدمير هيبته وعلى التحريض عليه كما باع البعض ولاءه لـ"داعش" وأعد اغنية لهذا التنظيم التكفيري".

وابدى النائب نبيل نقولا في حديث صحفي اسفه لعدم اخذ الدولة اللبنانية الاحتياطات اللازمة لدعم الجيش وتجهيزه بشكل جيد كي يقمع اي تمرد واي حركة اصولية قد تنشأ على الاراضي اللبنانية. الا ان النائب نقولا رأى انه في حال جرت مقايضة، فيجب ان تحصل خارج الاراضي اللبنانية وفي دولة عربية مثل قطر او السعودية او حتى في دولة غربية حيث يتم ارسال هؤلاء الموقوفين في سجن روميه الى هذه الدول ولا يعودون ابدا الى لبنان لان اطلاق سراحهم وابقاءهم في لبنان خطر كبير على سلامة وامن المواطنين اللبنانيين.