استنكرت الأمانة العامة ل​منبر الوحدة الوطنية​ "موقف الحكومة والمسؤولين الضعيف والمرتبك من موضوع الإرهابيين التكفيريين الذين يستعدون للهجوم على عرسال وجوارها ويرفض كل المساعي التي ترمي الى مقايضة العسكريين المخطوفين الأبطال في أحداث عرسال بمجرمين ثبت إجرامهم منذ الحملات الإرهابية في الضنية العام 2000 ونهر البارد وعبرا وعرسال وسائر التفجيرات في سائر أنحاء لبنان. لما تحمله من إنهاء لكل ما تبقى من الدولة وهيبتها وثقة عسكرييها بمؤسستهم وبها، وكذلك ترسيخ مبدأ خاطىء بأن كبار المجرمين الذين عرضوا ويعرضون المواطنين للخطر يسرحون أحرارا يعبثون بوجود الوطن فيما صغار المجرمين يتراكمون في السجون من دون محاكمات عادلة".

وكرر المنبر "معارضته لأي تمديد لمجلس النواب الممدد له، ويدعو الى إنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن، ويذكر بأن قانون الإنتخاب المعروف بالستين لم يعد يعبر عن مصالح اللبنانيين ولا يؤمن تمثيل عادل وسليم له".

أما على صعيد معيشة المواطن اللبناني المقهور، فاستهجن المنبر "ما طالعتنا به الدراسات المتداولة بأن فاتورة مولدات الكهرباء تجاوزت 4 مليارات دولار أميركي سنويا، وهو مبلغ نصفه كان كفيلاً بتزويد جميع اللبنانيين بالتيار الكهربائي في جميع الأوقات".

واستنكر المنبر "إذعان الدولة لقيام قلة من العاملين في مجال الطاقة بتعطيل حياة الناس على مدى الوطن كل الشهور ويظهر أن الدولة عاجزة على كلّ صعيد إلاّ في مجال تغطية الفساد والهدر وفي سرقة حقوق المنتجين من العاملين في خدمتها مثال المعلمين والموظفين فتحرمهم من حقوقهم على مدى أكثر من عقدين من الزمن لتحمي إرتكاباتها وإرتكابات البيئة النفعية الحاضنة لها".

وأعلن المنبر وقوفه "وقفة تضامن مع النائب البريطاني المناضل جورج غالاواي مستنكرا الإعتداء الصهيوني الغاشم عليه بسبب مواقفه المحقة مع القضايا العربية وضد الإجرام الصهيوني".

من ناية أخرى، دعا المنبر الفلسطينيين "للبناء على إنتصارهم هذا بالمزيد من الوحدة على نهج المقاومة بجميع أشكالها وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ويتمنى للمقاومة الفلسطينية قيادة سياسية ترتقي الى مستوى قياداتها العسكرية المتميزة".