أكد رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، في تصريح لصحيفة "الأنباء"، أن موضوع العسكريين المخطوفين "منوط بيد الحكومة اللبنانية ونحن لدينا الثقة بأن هذا الموضوع بين يديها"، مشيراً إلى أنه "علينا ان ننتظر لنرى المعطيات الكاملة التي لدى الحكومة ولا اعطي رأيا باسمنا واترك الموضوع للحكومة".

وعما اذا كان يتخوف من تسرب الارهاب الى لبنان بعد الذي حصل في عرسال، شدد على ان "الارهاب يعشعش في العقول المريضة والاذهان المريضة"، لافتا الى اننا "مررنا في لبنان بامتحانين مهمين عام 2006 عند الاجتياح الاسرائيلي و2007 في احداث مخيم نهر البارد والذي تمكنا به من خلال وحدة اللبنانيين"، مؤكدا انه "عندما يتحدث اللبنانيون بين بعضهم بعضا يقفون ضد اي ارهاب".

وعما اذا كانت وحدة الموقف بمواجهة الارهاب مؤمّنة اليوم، قال: "اعتقد ان هذا الموضوع وبالموقف الصحيح ان يكون اللبنانيون متضامنين ازاء تحديات الارهاب وازاء التحديات التي يشكلها الاستبداد والطغيان والظلم".

وعما اذا كان يعتبر ان ما نتعرض له يشكل خطرا وجوديا، رأى أن "هذا خطر على لبنان، ولكن لا اعتقد انه خطر وجودي انما خطر من دون شك".