كشفت مصادر أميركية مطلعة أنّ "الإدارة الأميركية منهمكة في نقاش الخيارات السياسية قبل العسكرية، التي تضمن احتواء مفاعيل الأخطار التي قد تنشأ، جراء الإشتباك العام القائم في المنطقة".

وسألت المصادر نفسها "عما يمكن أن تقدّمه دول المنطقة السنّية التي سيزورها وزير الخارجية جون كيري، من عروض وإجابات على الآلية التي ستُعتمد في مواجهة الإرهاب، وعمّا سيقدمه الفريق الآخر الذي تقوده ايران؟"، موضحة ان "العقدة التي تعطّل الوصول الى عقد سياسي جديد في العراق، هي نفسها التي تعطّل الحديث عن تسويات تُطلق العملية السياسية في دول المشرق الإسلامي كله مجدّداً".

ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن المصادر اشارتها إلى ان "المنطقة تتَّجه نحو جحيمٍ وجودي، والنجاح في وضع استراتيجيات مجدية ليس متوقعاً، طالما أنّ الجميع جرَّب حظوظه في لعبة السيطرة والإقصاء". وأضافت المصادر: "لا شك في أنّ إدارة أوباما راهنت على إمكانية أن يؤدّي صعود تيار الاخوان المسلمين دوراً سياسياً يُعيد تقديم المنطقة وفق تصوّر معين".