أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك لرئيس الحكومة ​تمام سلام​ "دعم البرنامج للبنان والتزامه متابعة وتوسيع مشاريعه وخططه في مختلف الميادين التي ينشط فيها بفاعلية منذ سنوات عديدة"، مشددة على "أهمية التركيز على التنمية البنيوية كوسيلة لتحفيز النمو والمساهمة في خلق فرص عمل وخفض نسب البطالة والفقر".

وأوضحت كلارك بعد لقائها سلام أن "تعزيز الجهود في هذا الاتجاه بات ضرورة ملحّة في ضوء الصعوبات الحادّة التي يواجهها لبنان نتيجة الأزمة السورية وتدفق النازحين الى أراضيه".

بدوره، أكد سلام "تطابق وجهات النظر بين الحكومة اللبنانية وبين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لجهة أهمية التنمية البنيوية والحاجة الى تطبيق سريع للمشاريع المخصّصة للمجتمعات المضيفة الأكثر فقراً، كوسيلة للتخفيف من حدّة التوترات التي قد تفاقمها الأزمة الإقتصادية والإجتماعية الناجمة عن الوجود السوري الكثيف في لبنان".

واشار الى أن "رئاسة الحكومة أنجزت وضع لائحة بمشاريع ملحة قدمتها مختلف الوزارات، يمكن اعتمادها لتقديم المساعدة والدعم الى لبنان سواء عبر صندوق الأزمة الائتماني اللبناني- السوري، أو عبر المساعدات الثنائية"، لافتا الى "أهمية القيام بمقاربة شاملة لتحفيز النموّ، كسبيل واحد لاستدامته، وذلك على غرار المقاربة التي تضمنتها الأهداف الإنمائية للألقية التي وضعها برنامج الأمم المتحدة للتنمية".