أكد تكتل "التغيير والإصلاح" رفضه التمديد لولاية المجلس النيابي، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يصار إلى إعتماد قانون انتخاب ميثاقي تتوافر فيه صحة وفعالية التمثيل أي المناصفة المنصوص عليها على الدستور.

وبعد اجتماع التكتل الاسبوعي، تطرق الوزير السابق سليم جريصاتي أن مسألة تحميل وزراء التكتل مسؤولية تعطيل هيئة الاشراف على الانتخابات، مذكراً بأن مرسوم دعوة الهيئات الناخبة جاء متجاوزاً المهلة، ولافتاً إلى أن مرسوم تعيين أعضاء الهيئة الذي لم يصدر بعد، ومؤكداً أن هاتين المخالفتين ليس من شأنهما ابطال العملية الانتخابية بأكملها لاسباب يعرفها أصحاب الاختصاص.

وأشار إلى أن التكتل علم أن هناك فريقاً سياسياً أبلغ اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالعودة إلى التشريع، أملاً أن لا يكون هناك مناورة جديدة من الفريق الذي لا يزال يعطل التشريع حتى اليوم،.

وكشف جريصاتي أن اللقاء تناول ما سوف يتم تناوله بالتفاصيل في المقابلة التي سوف تجرى مع رئيس التكتل العماد ميشال عون مساء اليوم، حيث تم مناقشة مشاركة لبنان في إئتلاف جدة ضد التكفير وفي مؤتمر باريس، وقدم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل شرحاً مستفيضاً للمنطلقات التي إنطلق منها في المؤتمرين، حيث أكد أن لبنان معني بمحاربة الإرهاب ويعاني منه، والحرب على الإرهاب يجب أن تكون برعاية أممية، وهي إما أن تكون شاملة أو فاشلة.

وشدد على أن القضاء الارهاب يفترض الانتصار على "داعش" واخواتها عسكرياً وايدلوجياً، كما شرح باسيل الخطة المفصلة التي اقترحها لمحاربة الارهاب.