عبر رئيس جبهة البناء اللبناني والعضو السابق في المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى المهندس ​زهير الخطيب​ عن تفاؤله المبدئي "لعبور دار الفتوى وموقع افتاء الجمهورية اللبنانية للاستهداف الفئوي الذي أصاب هيبتها وهدد وحدتها"، معتبراً أن "حفل تنصيب مفتي الجمهورية الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان يبدأ مرحلة دقيقة تحت النظر ستضع دريان أمام اختبار القدرة على تطبيق وعوده بالحياد والارتفاع في قراراته فوق الفئوية وضمان التوازن المطلوب".

وأوضح الخطيب في بيان ان "ملابسات تنظيم كلاً من انتخابات المفتي دريان وتنصيبه لم تبشر بخروج حقيقي من الماضي بعد أن ترك لخلية تيار "المستقبل" العلماني المتوارية في رئاسة الوزراء إدارة المناسبتين بأحقادها المعهودة في ابعادها عن المناسبتين تمثيلاً إسلامياً سنياً علمائياً ومدنياً وازناً بينما حشت معظم الكراسي الخلفية بمنتسبيها في الشركات الأمنية والعقارية".

واعتبر الخطيب أن "تمثيل رؤساء الطوائف وكلماتهم الوطنية الجامعة في حفل التنصيب ومنها كلمة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أمراً طيباً منتظراً ولكن يبقى امتحانها في ترجمة عناوينها لحلول سياسية واقتصادية للبطالة والفقر وحالات اليأس التي تعم مجتمعات أهل السنة وخاصة الشباب منهم لتمنع الداعشية من ترسيخ وجودها وتمددها في لبنان".