حذر رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" ​جميل حايك​، خلال الاحتفال التأبيني في بلدة الريحان، من "الامعان بسياسة التخلي عن المسؤولية والتعطيل"، داعيا الى "الوقوف بجدية خلف الجيش ودعمه بكل الامكانات المادية وتسليحه بما يمكنه من حماية لبنان ووحدته وامنه واستقراره، ومجابهة الارهاب الذي يحاول مد مخالبه باتجاه الداخل".

ولفت الى ان "الأوطان لا تستقيم من دون ركائز، وان قوة الحكم تقوم على التفاعل بين المؤسسات وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق مطالب المجتمع، وبالوحدة والتماسك، وهنا نسأل لماذا هذا الضعف في الحكم ولماذا هذا الضعف البنيوي، لماذا اقامة خطوط تماس بين الناس؟".

وحذر من "مشاريع الاحزمة الامنية التي يحكى عنها في المنطقة، وهي مشاريع لقيام اسرائيليات جديدة، وان ما يجري في المنطقة هو اعادة ترسيم لها على أساس كيانات متناحرة، القوي فيها هو اسرائيل العنصرية".

ودعا جميع اللبنانيين الى "التقاط الفرص وعدم انتظار الرهانات على الخارج"، مشددا على "ضرورة الوقوف مع الجيش وعدم تمكين هذا العدو الباغي من الانقضاض على لبنان وامنه وسلمه الاهلي".

وأكد الحايك أنه "آن الأوان لانقاذ جرود عرسال من الجراد البشري الذي يريد ان يتحكم ويقضي على لبنان وعلى التنوع الثقافي والحضاري فيه، ونحن بأمس الحاجة لصيانة هذا البلد، وكفانا مماطلة في مقاربة الاستحقاقات لاننا نخشى من ان يملأ الفراغ بفروع لـ"داعش" وغير "داعش" في اكثر من منطقة لبنانية".