أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاطف مجدلاني​ الى أنني "لا اعرف سبب تجمع بعض الاشخاص في طرابلس وعرسال ورفع اعلام "داعش"، وعلى القوى الامنية اعطائنا تفسير وهذا امر مرفوض كليا، ومن غير المسموح وغير المقبول ان يقوم بعض السوريين الهاربين من نزيف الحرب في سوريا، بتهديد اللبناني في عقر داره بعد أن استقبله".

وأعرب مجدلاني في حديث اذاعي عن اعتقاده ان "الجيش يقوم بواجباته لتفادي الاعظم، ولدي ثقة تامة بالجيش وقياداته الحكيمة بالاجراءات التي يقوم بها على الارض لعدم تفاقم الامور، وعلينا انتظار عودة رئيس الحكومة تمام سلام واجتماع الحكومة لنرى ما هو القرار الذي سيأخذه بعد ان ازال حزب الله "الفيتو" عن التفاوض والتعامل مع الارهابيين لانقاذ ابنائنا العسكريين".

كما أوضح أنه "لدينا الكثير من عناصر القوة ولكن "حزب الله" كان ضد مبدأ التفاوض والمقايضة، والان غيّر رأيه، وقرار الحكومة اصبح اسهل لاخذ المفاوضات الى مكان ابعد لتسهيل عملية تحرير العسكريين".

ولفت مجدلاني الى أن "موقفنا واضح ونحن ضد كل اشكال الارهاب لكن لن نذهب خارج حدودنا لمواجهته، ونحن ما زلنا نقول بموضوع الثورة السورية نريد النأي بالنفس ونطالب "حزب الله" بالخروج من سوريا لتحصين حدودنا".