سارع عمال مقبرة إلى إخراج يونانية من القبر، بعد سماعهم أنينا وصراخا مكتومين من تحت التراب، وذلك بعد الانتهاء من مراسم عزاء ودفن السيدة المتوفاة.

واشار موقع "دايلي مايل" البريطاني، الى ان "عائلة السيدة بدأت بإعداد مراسم العزاء، في مدنية بيرايا، حين شرعت تلك السيدة التي لم يُكشف عن اسمها، بالصراخ بعد رحيل أفراد عائلتها وأقاربها من المقبرة، وقام عمال المقبرة بإبلاغ رجال الشرطة فور سماعهم ذلك الصراخ، ولكن ما لبثت السيدة أن فارقت الحياة اختناقا".

وعبر الطبيب كريسي ماتسيكودي، عن "ذهوله من الحادثة، خاصة أنه أجرى عدة فحوصات وتحاليل منها تحاليل للقلب والتي أكدت نتائجها جميعاً تعطل جميع الأجهزة والقلب عن العمل لديها، إلا أنه بعد الكشف عن الحالة مرة أخرى تبين أن السيدة توفيت لساعات معدودة، ولكن عادت إليها الحياة بعد ذلك".

وأوضح أنه "من النادر جدا أن تصرخ امرأة بهذه الطريقة وتلك القوة خاصةً بعد معاناتها من التصلب الموتي وهي حالة تحدث بسبب تغيرات كيميائية تسبب الوفاة، وتجعل الجثة متصلبة وحركتها صعبة وشبه معدومة".

وتعتزم عائلة المتوفاة رفع شكوى ضد الطبيب الذي كان يشرف على علاجها من السرطان، بتهمة الاهمال والتقصير.