أكدت ​هيئة أبناء العرقوب​ و​مزارع شبعا​ في اجتماع لها أن "أبناء منطقة العرقوب التي تواجه التحديات العدوانية الصهيونية وفي أساسها استمرار احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، يؤكدون تمسكهم بالوحدة الوطنية بين كل المكونات والبلدات العرقوبية من جهة وبينها وبين المناطق اللبنانية المجاورة لها، والمنطقة كانت دائما مصدر إطمئنان وأمان لكل من فيها ومن حولها"، مشددة على انها "لن تسمح باحتضان موجات التطرف أو السماح بعبورها الى جاراتها من المناطق التي تربط بها روابط العيش الوطني الواحد والمصير المشترك".

وشددت على انها "لن تسمح باستغلال الوجود الإنساني للنازحين السوريين في شبعا وبلدات العرقوب لغايات سياسية ومآرب أمنية، ولن تكون المنطقة منطلقا للعبث بالأمن الوطني"، لافتة إلى ان "منطقة العرقوب التي تحتضن وحدات الجيش اللبناني العاملة فيها وتدعم دورها في حماية الوطن والمواطنين من كل تهديد، ترفض منطق الأمن الذاتي لأي جهة وتحت أي ذريعة".