أشار مصدر أمني لصحيفة "الجمهورية" الى إن "دورية للمخابرات كانت تراقب منطقة عين الشعب في ​عرسال​، ونتيجة الرصد والتحري اكتشفت العبوة الناسفة، وهي كناية عن مواد كيماوية متفجرة، وتتكون من "نيترات الحديد والالمينيوم"، وسبق أن عثرَت مخابرات الجيش على مواد شبيهة بها أثناء تفكيكها للسيارات المفخّخة، كما أنّ الإرهابيين الذين يضعون حزاماً ناسفاً يستعملون هذه المواد".

ولفت المصدر الى أن "الخطورة تكمن في أن العبوة وضعت بجانب الطريق في نقطة قريبة من مركز الجيش، حيث يجمع الإرهابيون المواد المتفجرة على دفعات، وينتظرون مرور دورية الجيش ليفجّروها مع اقتراب عيد الأضحى، مستخدمين تقنية التفجير عن بعد"، مشدداً على أن "لا أمان مع الإرهابين الذين يَعِدون بعدم التعرّض للجنود الأسرى ويعتدون على مراكز الجيش ويفجّرون الدوريات".