شدد نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للامن والسلام ​هيثم ابو سعيد​ على أن "محاولة تركيا الدخول في عمق الأراضي السورية لا يعطيها شرعية لذلك حت لوأقرّ ذلك المشروع البرلمان التركي تحت ذريعة حماية مقبرة تضم رفات "سليمان شاه" جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية وعمرها أكثر من سبعمائة سنة وبرغم التمسّك بها وبالمعاهدة التي وقعتها آنذاك تركيا في عام 1921".

ودعا السفير أبو سعيد في بيان "السلطات التركية إلى وقف هذه المهزلة من خلال الإدعاء بتلك الحجج وضمن إتفاق مبطن وسري مع ما يُسمّى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش" من أجل إعطاء ذريعة لشن حملاتها العسكرية البرية"، محمّلاً "الدولة التركية تبعات كل ما قد يترتّب عن ذلك من ضحايا في صفوف المدنيين ومن عملية قتل وتنكيل أثناء العملية العسكرية".

وأشار الى أن "إستكمال الملف العراقي لجهة ملء الشواغر في وزارة الدفاع والداخلية سيتم بحسب المعلومات الواردة من مكتب البرلمان الدولي في بغداد بعد عيد الأضحى المبارك"، متمنيا "حسم للإتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع الكتلة النيابية في التحالف لكتلة بدر لشغل مقد وزير الداخلية والمرجح أن يكون الوزير هادي العامري أو من ينوب عنه بالإضافة إلى شغل المقعد الوزاري في وزارة الدفاع وهي وبحسب الإتفاق ستُعطى لأحد القوى السنية والمرشح لذلك السيد جابر الجابري أو السيد رافع العيسوي حتى يتمكّن العراق بعدها من الإعداد بشكل جدي للمؤتمر الثاني المنوي عقده حول مكافحة الإرهاب".