أكد مصدر عسكري لصحيفة "الجمهورية" أن "كل الانشقاقات لا تعد على أصابع اليد، وهي لا تشكل مؤشراً خطيراً، لأن الشبهات تحوم حول العناصر الفارة".

وأشار المصدر الى أن "التحقيق مع الموقوف معاذ سعيد خالد مطر الذي كان يحاول التسلل من داخل محلة الزاهرية للاعتداء على حاجز الجيش مستمرّ لتبيان ما إذا كان ينتمي الى خلية شادي المولوي - أسامه منصور أو إلى خلية أخرى لـ"داعش" أو لجبهة "النصرة".

وتعليقاً على مطالبات البعض بإلغاء المحكمة العسكرية، وصف المصدر العسكري هذه الدعوات بأنها "سياسية"، مشيراً إلى أن "هذا الموضوع هو عند الحكومة وليس قيادة الجيش".