شدد منسق منطقة بيروت في القوات اللبنانية ​عماد واكيم​، على الرؤية الموحدة والاستراتيجية الموحدة بين القوات اللبنانية وحزب الكتائب رغم انهما حزبين مختلفين، داحضا ما يقال عن خلاف بينهما.

واكد في كلمة له خلال افتتاح مركز القوات في كرم الزيتون بالاشرفية، استمرار القوات وقائدها على السير في خط المقاومة السياسية الحقيقية، لافتا الى "فشل محاولات كسر القوات في الحرب وفي زمن الاحتلال السوري بالترغيب وبالترهيب".

وشدد على ان "الاشرفية صامدة وستبقى في خط المقاومة الحقيقية"، لافتا الى ان "حي كرم الزيتون قدم الشهداء ويحتاج الى عناية من قبل المنطقة".

وقال: "مع الحديث عن النصرة وداعش القوات لا تخاف احدا والشهداء اعطوا ونحن مستعدون لاستمرار العطاء وارادتنا موحدة"، ناصحا بأن "لا يستخدم احد هذه الظروف لتخويف المسيحيين ولا بالحديث عن الاقليات فنحن لا نعتبر انفسنا اقلية، بل نحن اكثرية واصحاب الارض وسندافع عنها حيث يلزم".

واكد واكيم ان "هناك الجيش وقوى الامن وعندما لا يعودون موجودين نحن موجودون، رهاننا على الدولة وعلى حصرية السلاح في يد الجيش والقوى الامنية فهم طريق الخلاص وسنبقى سائرين عليها".

ورد على بيان تكتل "التغيير والاصلاح" في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية وتأجيل الانتخابات النيابية فقال: "هم كانوا في الحكومة التي أجلت الانتخابات النيابية فكيف يكونون داخل الحكومة وفي المعارضة والان هم في الحكومة ونحن خارجها ونحن نقول لا نريد التمديد للمجلس، ونسأل لماذا تأخرت دعوة الهيئات الناخبة ولماذا لم تؤلف هيئة الاشراف على الانتخابات ونسأل اذا كان السبب أمنيا أم سياسيا"، داعيا الى "الكف عن سياسة استغباء الناس لان الرأي العام بدأ يكتشف من يتعاطى معه بصدق ومن يحاول استغباءه لاهداف سياسية وشخصية"، سائلا عمن "يعطل انتخاب رئيس للجمهورية لاهداف شخصية".