اعربت ​وزارة الخارجية المصرية​ عن "ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة أروشا التنزانية قبل ثلاثة أيام بين قيادات المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في جنوب السودان بحضور كل من الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار وعدد من قيادات المعارضة أعضاء المكتب السياسى للحزب".

وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها، "دعم مصر الكامل لجهود الوساطة القائمة ومواصلة اتصالاتها مع جميع الأطراف في جنوب السودان من أجل تسهيل التوصل الى اتفاق شامل ومستقر يؤدي الى عودة الحياة الى طبيعتها في هذا البلد ودعم السلام والاستقرار والتنمية هناك".

كما أثنت على الاتفاق على المبادئ والأهداف التي ستحكم عملية المصالحة والتي من شأنها أن تضع نهاية للأزمة الطاحنة التي سيطرت على الأوضاع السياسية والأمنية في جنوب السودان، معربة عن تطلعها الى تحقيق تقدم مماثل على مسار المفاوضات السياسية التي ترعاها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا "ايغاد".