اعتبرت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان أنّه "من مصلحة لبنان ومن مصلحة كافة القوى والتيارات السياسية أن يكون الجيش اللبناني قوياً وجاهزاً وحاضراً ومجهزاً بكافة الأعتدة والمعدات الحربية لمواجهة جميع الاحتمالات والأخطار الداخلية والخارجية"، مؤكدا "ضرورة قبول الهبات المقدمة لتسليح الجيش من أي دولة داعمة وحاضنة لقضايانا دون قيد أو شرط أو مقابل".

ولفتت الجبهة إلى "الهبة المقدمة من الجمهورية الإيرانية الإسلامية مشكورة واستعدادها لتقديم المساعدة وتجهيز المؤسسة العسكرية وإمدادها بكافة احتياجاتها مما أزعج أمريكا وإسرائيل بشكل مباشر، وحدا بأميركا لرفض هذه الهبة والمساعدة تحت طائلة وقف المساعدات الأميركية كلها حال قبولها من الحكومة اللبنانية باعتبارها تشكل خطراً على الكيان الصهيوني الغاصب وخصوصاً في ظل بقاء الاحتلال لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا وفي ظل التأييد الشعبي لمعادلة الدفاع الاستراتيجية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة".

وأكدت الجبهة "ضرورة إطلاق سراح غير المدانين من الموقوفين الإسلامين والذين مضى على توقيفهم سنوات وسنوات، وكذلك على تسريع محاكمة باقي المتهمين"، لافتا إلى أنّ "قضية العسكريين المخطوفين هي قضية وطنية وإنسانية وأخلاقية بامتياز، وهذه القضية هي من مسؤولية الدولة اللبنانية وينبغي العمل على إطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن".