اكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد ​مصطفى حمدان​ "دعم الجيش اللبناني قيادةً وضبّاطاً ورتباء وجنود من أجل الحفاظ على وجودية الكيان اللبناني، فلا يمكن ان يكون هناك ولاء للوطن اللبناني دون ان يكون هناك ولاء للجيش اللبناني"، لافتاً الى ان "الجندي في الجيش ليس شخصاً ولا ينتمي لا الى طائفة ولا الى مذهب ولا الى منطقة بل هو رمز سيادة وكرامة وعزّة الوطن اللبناني ,كما ان العلم اللبناني ليس قطعة قماش بل رمز سيادة ووطنية".

وأعرب العميد حمدان بعد لقائه رئيس ​جمعية أنصار الوطن​ ميشال الحاج عن "أسف لهذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها أهلنا في لبنان لتأخير دفع رواتب العسكريين وأهالي الشهداء والضّباط والجنود الذين يخوضون معركة شرسة ضد الارهاب"، موضحاً اننا "لن نقول أن التأخير مقصود لكن من العار أن يتأخر رواتب أبنائنا في الجيش اللبناني"، مشيراً الى ان "هذا دليل على ان النظام الطائفي المذهبي المركّب تركيباً خاطئاً وصل الى درجة الوقاحة في التّعاطي مع أهلنا وابنائنا في الوطن اللبناني وجيشه".

ودعا العميد حمدان الى "تحمل حدّ ادنى من المسؤولية الوطنية في دعم وحماية أهلنا في الجيش اللبناني والاقتداء بشباب جمعية انصار الوطن في مسؤوليتهم الوطنية ودعمهم الدائم للجيش لأنهم يدركون ان لا وجود للوطن اللبناني دون وجود الجيش الوطني الحامي للبنان".

بدوره، دعا الحاج الجميع الى "الوقوف الى جانب المؤسسة العسكرية، وتحمّل مسؤوليتهم كمواطنين الى جانب الجيش اللبناني الذي يدافع عن كل الوطن ويرسم الحدود بالدم". وتمنى الحاج ان "نصل الى تعاون وطني شامل كي ننجز مشروع الدفاع الوطني الذي يضمّ كافة المواطنين من كل المناطق ضمن تنظيم لطاقات المواطنين في مكافحة الارهاب بقيادة المؤسسة العسكرية".