أكدت مصادر لصحيفة "الانباء" الكويتية، أن "المسلحين في ​طرابلس​ والضنية بأغلبيتهم الساحقة يهربون الى بلدة عيون السمك، وهي الملجأ الآمن الحالي لهم التي لم يحصل فيها أي مداهمة، وهم هناك في الأودية والجبال والمغاور، وهي بلدة بطبيعتها الجغرافية صعبة نوعا ما، لكن إذا ما ظل الأمر في هذه البلدة دون إجراءات ومعالجة أمنية وعسكرية سريعة ستتحول الى جرود عرسال ثانية، وأيضا تكرار مسلسل الخطف وأسر العسكريين".