لفتت صحيفة " الفاينانشال تايمز" الى ان "عام 2013 شهد غرق 700 شخص بينما غرق ثلاثة آلاف خلال العام الحالي، وهو ما حدا بإيطاليا أن تخصص عملية إنقاذ بحرية بتكلفة سنوية قدرها 9 ملايين يورو، وقد تحملت سلطات إيطاليا وحدها تكاليف هذه العملية، ولم يساهم الاتحاد الأوروبي في تمويلها".

وأشارت الصحيفة الى أن "المهربين استغلوا ذلك وأصبحوا يتصلون بالأسطول الإيطالي ويدعون أن أحد القوارب في عرض البحر على وشك الغرق فيهرع الأسطول لإنقاذ ركابه."

وأوضحت ان "الأسطول الإيطالي أنقذ 150 ألف لاجئ بهذه الطريقة، لكن الاتحاد الأوروبي أخذ عنه هذه المهمة مؤخرا، مع تغيير في جوهرها".

واكد ان "الأسطول الأوروبي لن يتعامل مع حالات إنقاذ في المياه الدولية، بل ستقتصر عملياته على المياه الأوروبية".

واعتبرت الصحيفة أن "هذا التعامل مع المشكلة "غير إنساني" لأن المعنيين بهذا يتركون اللاجئين يغرقون بدلا من إنقاذهم".