علمت صحيفة "الجمهورية" ان "لا معطى جديداً طرأ على ملف ​العسكريين المخطوفين​، بسبب تباطؤ الجهات الخاطفة في إرسال اللوائح الاسمية التي على أساسها سيتم التبادل".

وأكدت مصادر خلية الأزمة لـ"الجمهورية" ان "الوسيط القطري لا يزال ينتظر ان تنجز الجهات الخاطفة لوائحها حتى يعود الى جرود عرسال، وليس هناك اي إشارة تنبئ بأن عودته قريبة"، كاشفةً ان "اللوائح التي بحوزة مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، الجدية وغير الجدية، هي لائحة تتضمن 45 إسماً من "داعش" ولائحة من 22 إسماً من جبهة "النصرة"، ولا يزال اللواء ابراهيم ينتظر اللوائح الأخرى بحسب المقترح السري الذي تم الاتفاق عليه مع الجهات الخاطفة".

وأكدت المصادر أن "زيارة ابراهيم الى سوريا سادتها مناخات ايجابية للتعاون والمساعدة، وكانت زيارة استطلاع اكثر منها بحثاً في الأسماء، لأن الجهات الخاطفة لم ترسِل بعد أيّ اسم من أسماء السجينات التي تطلب التبادل معها في ملف العسكريين"، متوقعةً ان "تحتاج معالجة هذا الملف الى وقت ليس بقليل، بسبب تباطؤ الجهات الخاطفة وتعاطيها الذي يفتقر الى كثير من الجدية".