أشار أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ إلى ان "هدفنا من الطعن ب​التمديد​ لمجلس النواب هو الغاء التمديد وإذا كانت استقالتنا ستلغيه نحن على استعداد لذلك"، مؤكدا اننا "نريد الانتصار للحق ووقف التسويات والمناورات منذ الطائف على حساب الدولة".

وفي حديث تلفزيوني، رأى كنعان أن "مراجعة الطعن من قبلنا لا يمكن التعاطي معها الاّ بمسؤولية"، لافتا إلى ان "قضاة المجلس الدستوري امام مسؤوليتهم والأكيد انهم شعروا بالخدعة التي تقف وراء التمديد الأول والثاني". واعتبر انه "لا يوجد أسباب جوهرية للتمديد سوى إرادة سياسية شعرنا فيها مع التمديد الأول الذي حصل في وجود رئيس للجمهورية".

واعتبر ان "من يضغط على المؤسسات هو الذي يحوّلها الى مقبرة للقرارات والمشاريع"، مشددا على ان "اللجان ليست مقبرة المشاريع عندما تتوافر الإرادة كما حصل معنا في لجنة المال والموازنة"، معتبرا ان "من يعطّل اليوم سلسلة الرتب والرواتب هي الإرادة السياسية بعدم إعطاء الحقوق للمواطنين".

من جهة أخرى، أوضح ان "مبادرة رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون تسعى الى كسر الجمود واحترام التمثيل المسيحي"، لافتا إلى انه "طوال 25 عاماً تم تجاهل الرأي المسيحي الوازن على غرار ما هو معمول به على مستويي رئاستي المجلس والحكومة".

وأكد "اننا لا نقبل بالمناصفة الشكلية بل نريدها واقعية تمثيلية ميثاقية كاملة، كما لن نقبل بمجيء رئيس لا يجسّد خيارات المسيحيين وهواجسهم وتوجهاتهم".